الأربعاء، 14 مارس 2012

هي والمحال



كل عام وهي بجنة .. 
أشتقت لكل صورك
نسيت أغانيكي
وبقيتي أنتي في قلبي
وفشلت كل المتنازعات
انتصرتي أنتي وحدك
وملكتي قلبي .. وتركتيني
وحين اراك بعد طول غياب
كنت أفكر فيكي
جذبتني قدمي لـ مِحال خلفية
وكنت أردت أن أبحث عنكي
عند الشاطئ
أتأمل ضرب الموج لصخرٍ
آملةً منه ارتباطِ
فكان الرد بالـ مُحال
فيأبى الصخر زن البحر
ويعيش وحيدا طول العمر
متأملا في مَحال الرمل , والكورنيش
فلا يأس البحر!
و آسى الصخرُ والذي قساهُ


أحييتي ذابلاتِ ورودي
وانبتي في جدباء روحي .. مسك الليل
بكل ليلة يعبق برائحتك
تداعب أنفي وتزكي نارا بقلبي
كنت أردت أن اطمئن على الريحانة
وعلى وردةٍ بلغت من العمر سنين
سوف اهديها لك في كتاب قديم
كنت أردت أن أخطف بسمة
ولكني قابلت مللا دحرني
وموجا كسرني
ونظرة يأس مني ألجمتني
كنت أود أن أجري واجثوا عند قدميكي
نعم هذا أنا من تحسبيه شرير
أنه بالرغم من كل معاكساتي
وبالرغم من كل ظنونك
إلا أنني لن أضم سوى فؤددك النقي الصغير
كلهم ذاهب وأنتِ باقية تملي فراغ قلبي
ومحيطي
أنتي يا من انتظرك منذ امد بعيد
يا نورا سيملأني ودفئا سيبقيني
يا #نون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق