هو مستاء

"استغفر الله استغفر الله استغفر الله

استغفر الله العظيم على ما بدا مني"

هكذا يدندن ثم يلعن ويسب ثم يتذكر ويصفق ويهتف بكل ما أوتي من قوة " ** ام مصر"

يتذكر ولا يفعل سوى التذكر ضرباته مؤلمة تلك التي كان يستقبلها ولكنها كانت وألمها لا يزال لا يزول .. فهل تعلم ؟؟

يرى أن الآلام تتفاقم وهو لا يتعلم كيف يتجنب مسبباتها

"أنتي ملاك!! كلا بل والله أنتي أحلى" هكذا حلف

"تسلم عيونك الحلوة" هكذا أجابت بتنطيط يمينا تارة ويسارا تارة ووجه يملؤه الحياء و"الأسى"

"متكلمهاش تاني لحد ما يكون في نصيب" هكذا اقترحت عليه امها 

"متهونش علي" أجاب بدون تفكير فهو يعلم كيف يُكسر قلب المرأة -بالفراق- وهي حتما لا تستحق ان يُسحق فؤادها الصغير 

"بحبك يا جزمة" يهتف مشتاقا وكله لوعة

تنظر بحياء وفرحة ومزيج من التحفظ من لفظة الحب والجزمة

يستدرج "يا أحلى جزمة ف الوجود"

تنصهر بين يديه

تتلامس يداهما شغفا تتلامس فلا يتحدثان هما فقط يسيران طيلة اربع ساعات من حنوهِ عليها وحياؤها منه وشوقها له .. يوصلها فتذهب .. تتفاجئ به يكلم أمها ويطلب كفها من أبيها يتفاجئ بالرفض بدون أسباب

يصدم

يتذكر كيف قال لصاحبه لا تحزن ان ذهبت لطلب اليد فرفضوك "ابوها لابو اللي خلفوها يا جدع"

"ينعل ابو اللي ميقدركش"

"حتتقدم تاني أ*ـه فين كرامتك"

يذوب وتتجزا مبادئه .. هي بدونه مكسورة مسحوقة لا محالة

يجد في الفلسفة دار وإيواءا فيتساءل عن تلك العقليات في المجتمع التي :

1- تقدر الفتى الكسيب الشقيان ذاك الذي بنى نفسه من الصفر حتى أصبح من ذوي الاملاك -شقة كانت او قصرا- ثم يتقدم للخطبه فيرفضوه

2-تؤمن بانه الفتى المتدين الخلوق الذي ان ملك قوت يومه زوجوه ابنتهم لدينه وحين يأتي يسخروا منه

3-تجدهم من سكان العشوائيات وحين تتقدم ولك شقة في عشوائيات انضف يسخروا مما تملك لأن بنظرتهم الكومباوند-المنطقة المنظمة في قلب العشوائيات او الصحراء- هو الذي يليق بمقام كريمتهم -حبيبته- المكلومة

4-تقدر ان الشبكة قيمة العريس وهي التي من قيمة العروس ونسوا او تناسوا ان قيمة الآدمي ابدا لن تقدر بمال

هو محروق عليها ومكلوم فؤاده بها .. هو يبكي كل ليلة وهي تحدثه .. هو مستاء وقليل الحيلة بالحلال .. هو مريض وهي دواءه .. هي مخدراته التي ادمنها .. هو يحبها ولم يجد سوى ان يحدث نفسه بها الا سبيل التفريج عما بداخله

نهاية البداية

جميلة هي مصر لو لم تنجب سواها
جميله هي وجميلة رائحتها
جميلة هي وحلوة مرارتها
رقيقة كما لو كانت مثل زهرة الفل
ولا احب ان اقول لسواها يا ست الكل
يقود سيارة ليست ملكه ويقطع ال250 كيلو ولا يرى إلاّها

ايه يا طاوي الربى بالبيدِ .. هل لمسارك في الدجى من معيدِ
الطريق الطويل هدّم جانبيك .. وعدو الهوى وشدو القصيدِ
سفرٌ شاسعٌ كأن مداهُ .. رحلة الفكر في الفضاء البعيدِ
فكتبت هواها سطورا سطورا .. هائماتٍ شجية الترديدِ
وحمَلتُ الشقاءَ جرحا فجرحا .. فقوافيكَ داميات النشبدِ
هل تذكرتِ والزمانُ غريرٌ .. وحواشيكِ يانعاتُ البرودِ
والمُنى تذرع الصب بين نهدٍ .. مشرئبٍ وناعمٍ أملودِ
طارحتني الهوى فسرنا وئيدًا .. وأندفاع الشباب غيرُ وئيدِ
برعمٌ هزّ برعما وتلاقى .. غزلُ الشوقِ بين خصرٍ وجيدِ
إيهٍ يا فُلّتي سرحتي إلى الغيب .. إلى مهمه الضلالِ البعيدِ
حيثما الناس ثعلبٌ عند أفعى .. عند ذئبٍ في زي خلٍّّ ودودِ
جائته وحياته تظما للخصبِ .. فأحييت ذابلاتُ ورودِهْ
في سكونٍ من الصدى وخفوتِ .. أيقظتني تهز أوتار عودي
تسأل الحواديت ما بها لا تشدو .. والهوى ماله حبيس الجمودِ
ربَّ ماضٍ يعانقه القيدُ .. فيحيا على عناق القيودِ
فسلامٌ على شفتيك وقعها الشجو .. فأصغى إليكِ سمع الوجودِ

يدندن شعرا لها ويشم رائحتها على يده اليسرى كلها وعلى ظهر يده اليمنى .. يلعن مقود السيارة الذي اضاع رائحتها من بطن يده اليمنى.
يتذكرها وهي تطلب منه بصوتها الوهن الرقيق أغمض عينيك فأغمضها فقبلته قبلة النهاية .. نهاية مرحلة البداية .. مرحلة الشد والجذب والمتناع وتكذيب القلب .. لا يمكن لقبلة نهاية ان تكون بتلك الحلاوة .. لم يفتح فمه .. لم يتسحر .. صعب على امه حالته فوضعت له الكنافة والمانجو مجمد في شنطة رحيله لصحراء مصر المديدة .. صيامه صيام عن ما سيضيع طعم شفتيها عن تحت شفتيه .. لا يمكن لهذه القبلة ابدا ان تكون نهايه.

مسك يدها وكانت عيناها ادمت دموعا وعيناه اغروقتا به .. كتم دموعا كانت ستريحه ولكن كيف يبكي وهو رجل .. ولو علمت النساء ما في دموع الرجال لقتلن .. "وإنها والله لشديدة" .. مسك يدها وحاول ان يقبلها وداعا .. فقبلها حبًا ورجاءًا وعشقا وحرارة وكل جميل يقرب ولم تستطع القبلة ان تخرج ابدا للوداع .. هي زهيرة قلبه وسبب خلقه .. هي الجميله في عينيه .. الملاك في أذنيه .. الفلّة في أذنيه .. الحرير في يديه .. والفراولة في شفتيه .

حاولت مرارا ان تظهر صبارها وتوتها البري المر ونست ان انسه في الصحراء وان تلك النباتات هي ونيسته .. كم يحب عيناها الضيقتين كعين الثعلب ويحبها وهي تصيح اكرهك كغزالٍ يهرب من الوقع في الصيد.

الليلة يجزم ان نهاية البداية سطروها بقبلة البداية .. وقد صللى لربه ركعتي شكر على تلك القبلة .. الله يعلم نيته فاتركوه لحاله ولا تكفروه .. فهي فلسفته وفيزيائه .. بقبلتها امتصت رياحيق حياته فدبت فيها طاقته للحياه .. 

فاللهم لا تحرمها الحياه وافق قبر لا ترى منتهاه وظل يوم لا فيه إلا ظلّ الله وجناتِ خلد معه ومع من أحباه :)

فلذة كبدي وزهيرة قلبي

معنى فلذة الكبد

نقول فلذة كبدي فما معنى فلذة؟
فلذ: فَلَذ له من الـمال يَفْلِذُ فَلْذا: أَعطاه منه دَفعَة، وقـيل: قطع له منه، وقـيل: هو العطاء بلا تأْخير ولا عِدَةٍ، وقـيل: هو أَن يكثر له من العطاء
 ==================================================
كان الموج يأرجحه في تلك المركب الصغيرة الشبه فانية .. في غرفة المحرك حيث نزل يعاينها اول مرة رأى بوضوح ذاك الشرخ العميق في قاع بدنها ورأى جيدا كيف تسرب المياء بداخل بدن المركب ولكنه لم يرد أن يكبر الموضوع فقد تغاضى صاحبها عن هذا العيب حين وضع بداخلها موتور يسحب المياه من من باطنها للضغط الصفري عند سطح البحر ، جلس قليلا حتى اطمئن إلى ان نسبة الداخل ليست عظيمة الى ما هو خارج منها فصعد على سطحها .
كانت قد بدأت بالمسير وكانت رياح اليوم ليست عاتيه كان سعيدا فهي لم تبرح ذهنه قط كان يكلمها خفية دون ان يشعر به البحارة الطامعين في رزق وفير وأسماك الكبريت والمرجان .
تتأرجح المركب شيئا فشيئا وتزداد تحركاتها فيرى نفسه يشعر بدوارها .. يكذب نفسه ويقول أنا ؟؟ فلم يلبث البحر ان أتى بموجه عالية رقيقة حملت المركب والقتها على سطحه مرة اخرى بهدوء فزاد عليه الدوار .
اخرج بوصته وأخذ يلقم البرغوث في الصنار فإذا بالموج يتدافع ويتدافع وإذا به يخرج اطعمة كانت في بطنه منذ سويعات .. ثم رويدا رويدا تكرر نفس الشيئ ثانيا وثالثا ورابعا ثم قرر ان يلقي بعدته جانبا ويفرغ فقط في تذكرها هي وحدها فهي كما يظنها دواؤه من أي داء فهي نسمة سارت في الأجواء تحنو وتهون على المكدود وهي في القليل من الماء الحلو تقبل شفتاه بودود وهي تلك الشيمة التي يريح عليها رأسه وهي عنده أساس كل رائع بالوجود.
ينظر للسما ولشمسها التي تربعت كبدها ويتمتم قائلا:
ولقد ذكرتك والشمس في كبد ... السما وصناري يقطر من دمي
فوددت تقبيل الصنار ولكنـــــــــــه ... كان زفرًا من السمك الغُــزَيّـــــلِ
رآها سمعته وضحكت وتقبلت اسلوبه الزفر السيئ في مداعبتها هي بنت الأكابر تربية السرايات تجده مختلفًا صادقًا وهو فقط يحبها ويحنو عليها.
 
تذكر انه ليس وحده على المركب وانها ليست معه وان كل من معه هم بحاره ووجد يده تتحرك لموضع كبده وهو لا يعلم ان هذا موقع الكبد هو فقط جزء يؤلمه ، أخذت تتخافت الأضواء رويدا رويدا اصابه الإعياء وذكراها تؤلمه أكثر وأكثر أظلمت دنياه وراح وهي فقط ظلت واقفة بشعرها الذهبي وعينيها التركواز ، أعطته الوجه الحجري حز ذاك في كبده فابتسمت وجلست معه تحنو عليه بيديها وتداعب شعره الطويل وتقرأ له من القرآن والتعويذات ، كان سعيدا حتى انه حين فاق من سكرته قام كأن لم يكن شيئا وأكل وشرب ويكأن شيئا لم يكن ولم يلقي بالا كما كان فيما مضى لتأرجح المركب او لدوار البحر ، اصطاد وفرح وكان يسمي الأسماك الجميلة على اسمها وكان يود لو أنه يعيد بعضها للماء ولكنه فضل أن تفارق الحياه كي يهون عليها ألم الصنار .
ما إن عاد لبيته حتى اخذته الحماسة كي يشطب ما يمكن تشطيبه في شقتهما كي يعجل بميعاد زيارته الرسمية لها فأحس ألمًا في كبده فترك عمله وذهب لينام .. فقط نام يوم السبت صباحا وصحى يوم ألاربعاء دون أن يذكر ماذا حدث فقط قالوا له انك كنت تتمتم بعبارات غير مفهومه وكنا نضع لك الكمادات . ذهب وتركهم أمطرت السماء عليه بنعومة وجد نفسه شديد التعرق فتذكرها حين كانت تداعبه وتقول " ريحة عرقك حلوة ، قلبك فيه زهرة بتدي عبقها للدم والدم بيوزعها على جسمك " فابتسم واخبرها انها ليست زهرة ولكنها زهيرة وانها هي "زهيرة قلبه" طارت فرحا وسذاجةً بهذا التشبيه وكادت قدماها لا تلامس أرضنا .. هي معجزة خلقها الله في أرضه او قد لا تكون ولكنها هي في ذهنه بهذه الصورة الجميلة.
اصابه الاعياء وارهقه العرق والمطر نظر فوجد مشفى ذهب وجلس على سرير المرضى أتاه الطبيب يسأله لم يجب هو فقط قال " حاسسني عجّزت " ابتسم الطبيب ونظر لعرقه أتت الممرضه بمناديل ومسحتها عنه طلب تحاليل مستعجلة ومع اول تحليل اخبره بأن "زهيرة قلبه" ماتت في فؤاده من سم كبده ، وها هو تغير لونه للأصفر واتقدت في حواسه كلها اعراض مرضه بكل ما اتاه الله من قوة هرب من المشفى تاركا اوراقه بداخلها وهرب للبحر حبوا حبوا لا يوجد احد في الشارع سواه هو ينتظرها هي وحدها ولكنها لن تأتي قط . 
رحلت زهيرة قلبك يا ولدي وعليك ان تعترف بذلك كانت لك حياة وزهيرةٌ بقلبك تحيا اما الآن فأنت تعيش قد تكون معيشة قذرة او حلوة او سعيدة ولكنها أبدا لن تكون حياه.
فقد عرفت الحياة في حياتها وحتى وصف ابن خالد توفيق لن يكن دقيقا هذه ابدا او مناسبا لك حين تنشد اشعاره وتقول " من دونك لن ازعم ابدا اني لن احيى من دونك " فالوصف الصحيح هو " من دونك ان أوقن دوما أني لا أحيى من دونك " هي رحلت واصبحت حياتي مجرد عيشة وكبدي قطعته لك أنتي عن طيب خاطر وانا اعلم اني الان في لياليّ الأخيرة لعمري ، فلعمرك ادعِ لي الله ان يعجل بمقتلي في سبيله وأن يجمعني بك . #نون

مصر البيض وشم الفسيخ "الجزء الثاني"

متخافش الجزء الثاني مش مرتبط بالجزء الأولاني 

دينا بنت جميلة باباها جابلها مزرعة على كذا الف فدان وسماها على اسمها .. دينا سابت المزرعة كلها وراحت جابت ديك وفرخة وسمتهم حنفيه وحنفي "على الترتيب "
الفرخة باضت بيضة دينا خدت البيضة وقررت ترقد عليها .. المشكلة مش ف دينا
المشكلة دلوقتي ف الكتكوت اللي حران جوه البيضة ومش عارف يكسرها .. 

الصفار تحول لكتكوت بس قشرة البيضة لسه تخينة ومتينة والكتكوت مش قادر يكسرها
الكتكوت حاول مرة واتنين وعشرة لحد ما اتبضن " ارجوك متفهمنيش غلط "
التبضن على وزن التصبن على وزن التفعل وهو يعني انه من كتر ما الكتكوت اتخنق تحول ورجع لأصله بيضه ومن هنا ظهرت كلمة التبضن "البيضان"

هي والمحال

كل عام وهي بجنة .. 
أشتقت لكل صورك
نسيت أغانيكي
وبقيتي أنتي في قلبي
وفشلت كل المتنازعات
انتصرتي أنتي وحدك
وملكتي قلبي .. وتركتيني
وحين اراك بعد طول غياب
كنت أفكر فيكي
جذبتني قدمي لـ مِحال خلفية
وكنت أردت أن أبحث عنكي
عند الشاطئ
أتأمل ضرب الموج لصخرٍ
آملةً منه ارتباطِ
فكان الرد بالـ مُحال
فيأبى الصخر زن البحر
ويعيش وحيدا طول العمر
متأملا في مَحال الرمل , والكورنيش
فلا يأس البحر!
و آسى الصخرُ والذي قساهُ


أحييتي ذابلاتِ ورودي
وانبتي في جدباء روحي .. مسك الليل
بكل ليلة يعبق برائحتك
تداعب أنفي وتزكي نارا بقلبي
كنت أردت أن اطمئن على الريحانة
وعلى وردةٍ بلغت من العمر سنين
سوف اهديها لك في كتاب قديم
كنت أردت أن أخطف بسمة
ولكني قابلت مللا دحرني
وموجا كسرني
ونظرة يأس مني ألجمتني
كنت أود أن أجري واجثوا عند قدميكي
نعم هذا أنا من تحسبيه شرير
أنه بالرغم من كل معاكساتي
وبالرغم من كل ظنونك
إلا أنني لن أضم سوى فؤددك النقي الصغير
كلهم ذاهب وأنتِ باقية تملي فراغ قلبي
ومحيطي
أنتي يا من انتظرك منذ امد بعيد

يا نورا سيملأني ودفئا سيبقيني

يا #نون

طلاسم

طلاسم هي الحياة

قامت فنظرت فضحكت فمالت أعجبني ذلك التناقد الغريب – أو قل استعجبني – ما بين زيها العربي وملامحها شديدة الرقة ولكنتها الغربية في نطق انجليزيتها , ان اغممت عينيك وسمعتها اقسمت انك تستمع إلى واحدة من شرق الولايات المتحدة الأمريكية هداها الله

هي جميلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى!

هي رائعة .. هي..

هي دخلت قلبي .. لطالما أحببت التناقض

اختفت .. لم اعلم اسمها او .. او اي شيئ عنها فقط بعض كلمات قالتها هي لي ظللت ترن في مسامعي ثم اختفت.

مرت سنون ووجدتها لم أصدقني صحت من فؤددي كل شيئ يحدث لسبب .. فقط اتبع قلبك.. اخبرتها أني أحب الصراحة وأني أكره الكذب وأني لا أعبأ بماضٍ لها .. فقط أحاسبها على ما هو جديد .. لم اخبرها بأني أحبها فقد كنت منتظرا من أن تمر على فلتر عقلي ..

اخبرتني بماضيها وقد كان بحق مؤلم .. احترمتها واحترمتني حين احترمتها .. لقد صارحتني وهذا كافٍ بالنسبة إلي.

اخبرتها إني لن أسمح بالكذب .. ولكنها كذبت وصممت على كذبتها وكنت متأكد من أنها تكذب كنت متأكد تمام التأكد ولم تساورني ذرة شك .. اخبرتها فانكرت اخبرتها فتعجبت كانت تكذب قالت أن الحاسوب المحمول قد اصابه بطئ قالت انه هنج ولكنه لم يهنج وأنا اعلم هذا .. نعم هذا تافه ولكنه ترتب عليه شيئ كبير ... ف .. فــــكذبة.

سامحتها في كل شيئ وحاولت أن اتجاوز عن هذه الكذبة فلم استطع .. يا الله كيف قسى قلبي بهذه الطريقة .. يا مقلب القلوب .. تذكرت أن القلب ما سمي بالقلبِ إلا لكثرة تقلبه.

حاولت أن أمررها من على فلتري فلم تمر لو انها مرت فهي دخلت الى قلبي ولكنها كذبت في اواخر ايامها في عقلي قبل مرورها على قلبي كذبت ولو أقسمت لي ما صدقتها لأن كل القرائن تؤكدلي أنها كذبت ..

سحقا .. لقد تحولت من ملاكٍ إلى فقط أمرأة تثيرني يا لحقارتي واجب عليا البعد عنها .. أمر واجب

ميشون ابورت .. كانسِليد

*تمت*

لا تحسبوه شرٌ لكم .. بل هو خير

تظهر صورة نهر النيل يوم 28 يناير والثوار يقتلون في التحرير فنسأل لماذا ؟

تظهر علينا هناء وسيد ويقطعوا في فروة الثوار لماذا ؟

يظهر مبنى الحزب الواطي مشتعلا ويقول مذيع القناة الفضائية المصرية المحتلة اعمال تخريبية فنسال لماذا لا يقول اعمال اصلاحية؟

نظن به ان شخص محترم وهو الغامض المثير للتساؤلات ثم نجده نائبا لرئيس الظلم مدة 30 عاما "عمر سليمان " ف لماذا ؟

نجده يلقي بيان تخللي المخلوع عن سلطته بحزن فنسأل أحه لماذا ؟

نجد محسن الفنجري يطل علينا بطلعته البهية ويؤدي التحية للشهداء ثم يظهر مرة أخرى ويهدد الشرفاء بإصبعه فنصبعله ونقول لماذا ؟
يقسم بالله أنه حامي الثورة وقد رأى الجمال تهتك عرض ميدان التحرير ولم يحرك ساكنا فنهتف لماذا ؟
يقسم بالله أنه حامينا ثم نجده يقتل المسيحيين ويدهسهم بالمدرعات فيقول أنها مسروقة ونعلم أنه كذاب فنصرخ لماذا ؟
يقتل مينا دانيال لماذا ؟

يظهر طنطاوي في الشوارع مع جنوده يحمسهم لحماية وطنهم ثم نجده يخونه بالتباطؤ لاسباب كثيرة على رأسها حرق ملفات فساده هو ومجلسه الخرتجي فنقول انه كان من الممكن ان يكون بطلا لولا تباطؤه المتواطئ فلماذا ؟

نجد مفسي - عفوا - مفتي الديار المصرية يطل علينا بصوته الحزين السيس ويقول أنه ممكن متصليش يوم جمعة الغضب وهو عالم بفساد الحاكم وظلمه وعالم ان القرىن واضح فقد قال تعالى " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون " فنقول يا هذا لماذا؟

تظهر عفاف شعيب وهي المرسومة في ارؤسنا بهيئة اخت المناضل لكي تقول بيتزا وريش !! فنتسائل اي طفل هذا الذي يأكل الريش وهو ابن السنتين لا بد أنه يصنع واحدا في الخفاء والناس نيام ونصرخ لماذا ؟

يكذب طباخ الريس ويقول جنس جماعي ويحرض على قتل المتظاهريين بالدبابات أو باطلاق دانة واحدة وسط ميدان التحرير فلماذا؟
يخرج لنا المجلس الخرتجي البيان رقم 28 ويقول ويقسم أنه لا صحة لما تناشرته وسائل الاعلام بان المجلس سيطيل البقاء أكثر من الست شهور التي وعد بها وإذ فجأةً ينادي بانه باق الى 2013 فلمااااااذا ؟

نفتن بالدستور أولا أو الانتخابات اولا ويظهر من كل طرف ما يبين حقيقته ونواياه فنختلف لماذا؟

يؤجل الله نصر المصريين البسطاء ويترك النخبة تتكلم لماذا ؟؟؟؟؟

فقط

ليميز الله الخبيث من الطيب

هذه الثورة نجحت بعزل مبارك وقد قدر الله لها النجاح يوم أن ساعدنا في ايام 25 يناير 28 يناير ويوم الأربعاء الدامي .. غن لم يقدر الله لهذه الثورة النجاح لكان أفشلها من اول يومٍ خرجت فيه. فتفاءلوا يرحمكم الله. إن ما نحن فيه أنما هي حاجة يريد الله أن يظهرها وقد ظهرها وعلى راسها إظهار فساد المجلس العسكري وقد تم فاستعينوا بالصبر والصلاة والتوعية من بعد التوكل على الله.

واعلموا أن الله يميز الخبيث من الطيب